jueves, 1 de marzo de 2007

CONDOLEANCES DE BUMAGECO POUR LA MORT DU DR MAAMAR NOURI

BUMAGECO S.A
BUREAU MAGHREBIN DE PRODUITS PHARMACEUTIQUE

TANGER LE 13/02/2007

DR NOURI ASMAE
PHARMACIE SOK EL FOKI

Chére consoeur,
Nous avons appris avec un profond chagrin la triste nouvelle du décés de votre regretté pére.
Au nom de la société Bumageco, employés et direction nous nous joignons à votre famille pour pour présenter nos profondes condoléances les plus attristées.
« Puisse Dieu avoir le regretté en sa saine miséricorde et l’accueillir en son vaste paradis »
Nous somme à Dieu et à lui nous retournons.

miércoles, 28 de febrero de 2007

PESAME DEL COLEGIO ESPAÑOL JACINO BENAVENTE POR LA MUERTE DEL DR MAAMAR NOURI

MINISTERIO DE EDUCACION Y CIENCIAS
COLEGIO ESPAÑOL Jacinto Benavente
CONSEJERIA DE EDUCACION EN RABAT-EMBAJADA DE ESPAÑA



Estimados Asmae, Mohamed y familia :

Enterados de la noticia de la desafortunada muerte de vuestro padre, quiero transmitiros en nombre de la Comunidad Educativa que represento y especialmente del Equipo Directivo y de los maestros, nuestro más profundo pesar y dolor.

Nosotros hemos vivido el curso pasado una situación parecida en donde la ruptura de futuro y expectativas se ha truncado por la muerte de un compañero.

Ruego hagáis extensiva a la familia en estos duros momentos nuestro más profundo y sincero apoyo y pésame

Tetuán, 12 de febrero de 2007.

El Director
Fdo: José Luis Cerrillo Frías




CONDOLEANCES DE PHARMANORD POUR LA MORT DU DR MAAMAR NOURI

CHERE CONSOEUR

NOUS AVONS APPRIS AVEC TRISTESSE LE DECES DE VOTRE PERE. EN CETTE DOULOUREUSE CIRCONSTANCE, LE CONSEIL D’ADMINISTRACION LA DIRECTION ET L’ENSEMBLE DU PERSONNEL DE PHARMANORD VOUS PRESENTENT LEURS CONDOLEANCES ET A TOUTE LA FAMILLE DU DEFUNT.
PRIONS DIEU LE TOUT PUISSANT DE L’AVOIR EN SA SAINE MISERICORDE.
« NOUS SOMMES A DIEU ET A LUI NOUS RETOURNONS »



LA DIRECTION : PHARMANORD

martes, 27 de febrero de 2007

PESAME DE FATIMA-ZAHRA AITOUTOUHEN TEMSAMANI POR LA MUERTE DE MAAMAR NOURI

PESAME DE FATIMA-ZAHRA AITOUTOUHEN TEMSAMANI POR LA MUERTE DE MAAMAR NOURI


Querida amiga Asmae.
Lamento la noticia y que Dios les de fuerzas para enfrentar lo más seguro que tenemos en la vida.
Ina lilahi wailaihi raye3un.
Reciba un fuerte abrazo de tu amiga, Fatima-Zahra


Enviado el Sunday, February 11, 2007 7:10:57 AM
Para:
asmapola@hotmail.com
Asunto: lo siento y le acompaño en sus sentimientos
Fatima-Zahra AITOUTOUHEN TEMSAMANI
Secretaria general y coordinadora cultural
FUNDACIÓN al-Idrisi HISPANO MARROQUÍ para la investigación histórica, arqueológica y arquitectónica
fal_idrisi@hotmail.com Apartado 4.359 - 41080 Sevilla – España
Tlf/Fax: 955717926 Móvil: 639853337
CONDOLEANCES DE ANNIE VERNAY-NOURI POUR LA MORT DE MAAMAR NOURI

Bonjour Asmae,
Je vous envoie ainsi qu'à toute votre famille toutes mes condoléances pour la mort de votre père. Je pense que l'article de Mimoun reflète bien toute l'admiration qu'il portait à votre père et dont il m'a toujours parlé avec beaucoup de respect.
je vous embrasse bien fort.

Annie VERNAY-NOURI

Chargée des manuscrits arabes
Division orientale des Manuscrits
Bibliothèque nationale de France
58 rue de Richelieu
75084 Paris cedex 02
Tél. 33 (0)1 53 79 89 09
Fax 33 (0)1 53 79 89 00

domingo, 25 de febrero de 2007

MAMMAR NOURI, article de Mimoun Nouri


تأبين الفقيد الأستاذ معمر نوري
من هيئة التدريس بمدرسة الحديث الحسنية





ما أصعب رحيلك الأبدي ، أيها العالم الفاضل ، على ذويك الذين اصطفوك وأعطوك من قلوبهم وبيوتهم ما جعل منك إمامهم المتميز ، ومعلمهم المتفرد بالدرر اللوامع ، وغيثهم الثر الذي كان يسقي أرضهم الموات في زمن كان لا يعرف فيه إلا ما يخالف العقل النابه والمعرفة الصائبة
ما أقسى ذهابك عنا وعن مسقط رأسك الذي اغتنى بك ، واعتنى بعلمك ، واحتفى بمقامك ، وارتضاك نورا هاديا في لياليه الدامسة المترامية الأطراف. لم تكن أرضك تعرف العشب فكنت عشبها ومرعاها ، ولم تكن تجد الماء المستساغ فكنت نبعها وبحرها ، ولم تكن تقرأ وتكتب فكنت لوحها المحفوظ وكتابها المبين . ألم يكن عمك الحاضن يضعك في أعلى عليين ، ويحف وجهك البشوش بأكاليل الياسمين ؟ لأنك لم تخيب أمله في أن تكون عالما تقيا ، واعيا ، منافحا- كالبطل الشهم والتابع الغيور- عن دينك الذي ركبت بحره في جامعة القرويين المباركة ، واستهواك فيضه على ضفاف النيل فارتحلت نحوه مادا راحتيك إليه ، وفاتحا عينيك لكل قبس منه ، وشارحا صدرك لكل هداية إلاهية في غربتك الطويلة ، وباحثا – وأنت الشاب الفقير والمؤمن العابد – عن كل فضيلة يتحلى بها سجل سيرتك ، وتعصمك من كل فتنة في إتمام مسيرتك .
احببت السفر في طلب العلا فاتخذت من إرادتك مراكبك العتيدة التي لا تخاف قسوة الرياح ولا هوج العواصف ، وتغذيت من إيمانك البدوي الصلب ، رغبة منك في مجابهة صروف الليالي ، وآفات السنوات المتلاحقة لأنك – وأنت يتيم الوالدين في فجر طفولتك – ألهمت بأن والديك الأعزين الأكرمين هما العلم والإيمان ، وبيتك الأقدس هو الكتاب والقلم ، وميدان كراماتك هو بيت الله والمدرسة . فلم يخيب لك الله مسعى ، ولم يمنع يدك من أن تمتد لجني هذه الثمرة وقطف تلك الفاكهة ، ولم يطل عطشك فأعطاك من منابعه الماء القراح ، وأطعمك من مائدته ما ارتضيت من النعم ، وما استحليت من الغذاء .
غير أنك – وأنت الآن كوكب لامع في المدن التي احتضنتك : زايو ، شفشاون ، تطوان ، طنجة ، وجدة ، فاس ، مكناس ، الرباط – لم تبخل بما أعطاك الله من علم واسع ، ودين جامع ، وإيمان رائع على كل من احتك بك في مسالكك العديدة وصاحبك في مجالسك المعقودة في أماكنك المنتخبة، لأنها أهل لاحتضان تلاواتك، وتأويلاتك ، وأدبياتك ، وتعليقاتك على كل مايلقى على سمعك ، وما يراد به الوصول إلى خبايا فكرك . ولهذا رأيناك ونحن أطفال ، وأعجبنا بك ونحن رجال كيف أعلنت عن وطنيتك – وأنت في ريعان الشباب – تحت نوافذ الاستعمار الاسباني في زايو مؤكدا له أنك ابن وطنك السجين وتريد - ولو قيدت بالسلاسل- تحريره وتفضيله على أي جنة من جنات الدخيل الموعودة ، وأن لغتك العربية هي السراط المستقيم ، وأن دينك هو ما أتى به القرآن الكريم على لسان نبيه محمد خير الأنبياء والمرسلين . فكان جزاؤك السجن الذي أفقدك نور روابي قريتك وهواء عشياتها الناعمة ، ومنع لسانك من مواصلة أحاديثه في حلقات ذكرك وفكرك ، وحجب شخصك المرح عن عيون ناس قريتك الطيبين . فكان الحرج والضيق ، وكانت الغمة والظلمة ، وكان الأرق والقلق . وكان في الأخير- وذلك فضل من الله – الإفراج عنك فأصبحت بين عشية وضحاها ربيع الأبرار ، وواحدا من أبناء وطنك الأخيار . لأنك أنشأت أول مدرسة وطنية بزايو تعلمنا فيها لغة الذكاء ، وتمنحنا عبر أبجديتها مفاتيح المستقبل ومقاييس مساحة الوطن ، وتكشف لنا عن أسماء قادتنا المجاهدين : محمد الخامس ، عبد الكريم ، علال الفاسي ، عبد الخالق الطريس ، الزرقطوني ، وتذكرنا بمعارك وغارات مع الدخلاء الزاحفين ، وتضع في خلسة تحت أعيننا المندهشة جريدة " العلم " المحرمة لأنها لسان الوطن المقيد ، و " رسالة المغرب " حيث عبد الكريم غلاب يهيب بأصدقائه المبدعين لكي يعتصموا بحب الوطن ، وأن يغردوا بجمال لغة القرآن فوق كل فنن ، فحفظنا قصائد علال الفاسي ومحمد الحلوي وعبد المجيد بن جلون وعبد الكريم بن ثابت وشعراء آخرين من أبناء جلدتنا .
كنت إذن - أيها الحبيب – واصلة وصل بيننا وبين تاريخ أرضنا ، وناسجا في أعيننا خيوط علمنا وأشعة نجمته ، وزارعا في عقولنا وقلوبنا محبة الكتاب والاجتهاد والاكتشاف واختراق الآفاق البعيدة حتى نكون – ونحن زرع طالع وشباب ناهض – في مأمن من مغبة الجهل ، وأهلا لمغربنا المتحرر من سلاسل الدخيل . والحقيقة هي أن ما كنت تحثنا عليه وتضعه صوب أعيننا ، كان هو سيرتك بنفسها ، وأملك ودأبك يوما بعد يوم ، إذ رأيناك – تشريفا لسلطان العلم ، وتفانيا في بناء صرحه وحمايته – تبحث عنه في شخصيات أندلسية أرخصت فيها الغالي والنفيس مثل بقي بن مخلد ، وابن وضاح ، وثابت السرقسطي . وهؤلاء جميعا هم الذين زكوك وأجازوك ونصبوك أستاذا مقتدرا في مدرسة الحديث الحسنية حيث زها فرعك وكثر غيثك وعم فضلك ، واكتسى وجهك بنور القرآن والحديث .
ها نحن نودعك ونذكر لك فضلك وريعك ، ونسجل لك بامتنان آثار أياديك في حلك وترحالك ، ونبتهج لك لأنك تركت وراءك من يحمل مشعلك ويكرم صوتك وينشر صيتك . فنم ، أيها الفاضل ، قرير العين ولك منا جميعا الدعوات الصادقة ، والصلوات الفائقة و" إنا لله وإنا إليه راجعون "

(ميمون نوري ( جامعة باريس الثامنة